كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين

وكتاب المستوفى: فيه أشعار مختارة، وكتاب الجامع، وكتاب جاوذان خرد (١)، وكتاب السّير وما يسيّر به الرجل نفسه من دنياه بالآية والأثر والحكمة والشّعر.

كانت وفاة مسكويه في صفر من سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو عبيد الهرويّ المؤدّب (٢).

صاحب غريبي القرآن والحديث (٣)، والسابق إلى الجمع بينهما. قرأ عليه أبو سليمان الخطّابي، وكان قرأ هو على محمد بن أحمد الأزهريّ، وله كتاب رواة هراة (٤).

ومات في رجب من سنة إحدى وأربع مائة.

أحمد بن محمد بن الحسن، أبو عليّ المرزوقيّ الأصبهانيّ (٥).

كان غاية في الذّكاء والفطنة وحسن التصنيف والأخبار، وتصانيفه لا مزيد عليها (٦). وقد قرأ على أبي عليّ الفارسيّ كتاب سيبويه.

وله من الكتب: كتاب شرح أشعار الحماسة (٧)، وكتاب شرح المفضّليات، وكتاب شرح الفصيح (٨)، وكتاب شرح هذيل، وكتاب الأزمنة (٩)،

(١) معناه باللغة الفارسية الحكمة الخالدة. وهو كتاب مطبوع بعناية د. عبد الرحمن بدوي سنة ١٩٥٢ م.
(٢) ترجمته في: معجم الأدباء:٤٩١، ووفيات الأعيان:١/ ٩٥، والعبر للذهبي:٣/ ٧٥، والوافي بالوفيات:٨/ ١١٤، وطبقات الشافعية للسبكي:٤/ ٨٤، وشذرات الذهب: ٣/ ١٦١.
(٣) هو الكتاب المعروف بالغريبين. وهو مطبوع.
(٤) في معجم الأدباء وفي الوافي بالوفيات: ولاة هراة.
(٥) ترجمته في: معجم الأدباء:٥٠٦، وإنباه الرواة:١/ ١٤١، وسير أعلام النبلاء: ١٧/ ٤٧٥، والوافي بالوفيات:٨/ ٥، وبغية الوعاة:١/ ٣٦٥، وهدية العارفين:١/ ٧٣.
(٦) في معجم الأدباء: وتصانيفه لا مزيد عليها في الجودة.
(٧) شرح حماسة أبي تمام، يمتاز هذا الكتاب بمقدمته التي بين فيها المرزوقي معنى عمود الشعر في الأدب العربي وقد نشر الكتاب بعناية الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله.
(٨) هو أحد شروح فصيح «ثعلب» المتعددة.
(٩) الكتاب مطبوع.