للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كذا وكذا، وهذا تحكّم عظيم، وكتاب شرح المقصورة (١)، وكتاب شرح السبع الطّول، وكتاب أسماء الأسد: ذكر له خمس مائة اسم، وكتاب البديع: في القراءات (٢)، وكتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن (٣)، وكتاب الجمل في النّحو، وكتاب الاشتقاق، وكتاب أطرغش وأبرغش، وكتاب مبتدأ، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكّر والمؤنّث، وكتاب الألفات، وكتاب في غريب القرآن، صنّفه في خمس عشرة سنة، وكتاب ديوان أبي فراس ابن حمدان: جمعه وذكر فيه جملة من أخباره، وفسّر أشعاره (٤)، وكتاب ما يلحن فيه العامة، وكتاب شرح الفصيح.

الحسين بن أحمد الزّوزنيّ النّحويّ، أبو عبد الله الضّرير (٥).

كان فاضلا بارعا، ذكره أبو الحسن البيهقيّ في كتاب الوشاح فقال:

هو بالأدب بصير، وضرير ما له في دهره نظير، وأديب شأنه في الفضل شأن عجيب، تارة يتمسّك بعلم الأصل طلبا للفوز يوم القضاء، وتارة يتوسّل إلى قضاء الأدب بتقويم سناد كلام العرب.

ومن مليح منظومه في المدح قوله: [الوافر] (٦)

فتى لا يبتني غير المعالي ... ولا يرضى سوى العلياء جارا (٧)

حوى من كلّ مكرمة نصيبا ... فأنجد في العلوم كما أغارا (٨)


(١) نشرها محمود الدرويش ضمن دراسته عن ابن خالويه.
(٢) نشر منه «مختصر في شواذ القرآن» بعناية المستشرق برجستراسر مصر ١٩٣٤ م. وقد نشر الكتاب بعد وفاته التي كانت في سنة ١٩٣٣.
(٣) نشر سنة ١٩٤١ م.
(٤) ورد بعض هذا الشرح في الطبعة التي أصدرها د. سامي الدهان.
(٥) ترجمته في: معجم الأدباء:١٠٣٨، وإنباه الرواة:٢/ ٢٢١، وبغية الوعاة:٢٣٢، وهدية العارفين:١/ ٣١٠، والأعلام:٢/ ٢٣١ وكانت وفاته كما ذكر في مجموعة المصادر عام ٤٨٦ هـ‍. والزوزني هذا هو شارح المعلقات السبع ومن تصانيفه كتاب شرح نحو أبي الحسن الضرير النحوي، وترجمان القرآن بالعربية والفارسية.
(٦) الأبيات في: معجم الأدباء:١٠٣٨، وفي إنباه الرواة:١/ ٣٥٥.
(٧) في معجم الأدباء وفي إنباه الرواة: (لا يقتني).
(٨) في إنباه الرواة: (وأنجد).

<<  <   >  >>