للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مجلّدا، وصنّفت له في الأخلاق كتابا سمّيته: كتاب البرّ والإثم.

ثم مات والدي وتصرّفت في أعمال السلطان. ثم خرجت من بخارى وقصدت طوس. ثم انتقلت إلى جرجان، وقصدت قابوس بن وشمكير فأخذ وحبس. فرجعت إلى دهستان فتصدّيت للتصنيف، فصنّفت كتاب المبدإ والمعاد، وكتاب الأرصاد، وأول القانون (١)، ومختصر المجسطي، وكثيرا من الرسائل.

قال: ثم انتقلت إلى الرّيّ ثم إلى قزوين ثم إلى همذان، فأصاب شمس الدولة طاهر بن بويه قولنج فعالجته فبرأ، فأصبت مالا كثيرا، وأقمت هناك أربعة أشهر حتى [. . .] (٢) علاء الدّولة أبو جعفر ابن كاكويه وأخذها.

وأخبار ابن سينا غريبة عجيبة، قد ذكرتها مستوفاة في كتاب مفرد، وليس هذا الكتاب بصدد أخبار المصنّفين، بل المقصود التعريض بذكر نبذة من أخبارهم، وذكر تصانيفهم.

وقد تقدّم من تصانيف ابن سينا: كتاب المجموع: مجلّد، وكتاب الحاصل والمحصول عشرون مجلّدا، وكتاب البرّ والإثم مجلدان، وله أيضا كتاب الشّفاء ثمانية عشر مجلّدا (٣)، وكتاب القانون (٤) أربع عشرة مجلّدة، وكتاب الأرصاد الكلّية مجلّدة، وكتاب الإنصاف عشرون مجلّدا، وكتاب النّجاة ثلاث مجلّدات (٥)، وكتاب الهداية مجلّد، وكتاب الإشارات مجلّد (٦)، وكتاب المختصر الأوسط مجلّد، وكتاب/٩٤/ العلائي مجلّد،


(١) ظهر في ثلاثة أجزاء بدار صادر ببيروت.
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمتين لم نتبينها.
(٣) الكتاب مطبوع.
(٤) طبع لأول مرة في أوروبا بالعربية عام ١٥٩٣ م. وقد نقل كليا إلى اللغة اللاتينية وظل يدرّس في الجامعة الفرنسية إلى غاية القرن الثامن عشر الميلادي وهو مطبوع بالعربية طبعات شرقية.
(٥) طبع بالقاهرة وبيروت.
(٦) الإشارات والتنبيهات نشر بطهران عام ١٣٧٨ هـ‍.

<<  <   >  >>