كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين

دمشق، وصنّف شرح «الإيضاح» لأبي عليّ الفارسي، وشرح «حماسة أبي تمّام». ومات في سنة سبع وتسعين وأربع مائة بطرابلس في ذي الحجة (١).

حرف السّين

سالم بن أحمد بن سالم بن أبي الصّقر، أبو المرجّى التميميّ،

الملقّب بالمنتجب (٢).

وهو أول شيخ قرأت عليه. كانت وفاته سنة إحدى عشرة وستّ مائة.

وكان قيّما بعلم الأدب، /١٠١/ لا سيّما علم العروض والقوافي، لا يشاركه في ذلك أحد من أهل زمانه، وكان خيّرا سمحا، ذا ثروة حسنة.

وله تصانيف، منها: أرجوزة في النّحو: على مثال الملحة (٣)، وكتاب صناعة العروض.

سعد بن عليّ بن القاسم بن عليّ الحظيريّ، أبو المعالي الكتبيّ (٤).

مات في خامس عشر صفر من سنة ثمان وستين وخمس مائة، ودفن في باب حرب. وكان عنده أدب، وله نظم ونثر، وله كتب، منها:

كتاب الإعجاز في معرفة الألغاز (٥)، وكتاب زينة الدّهر في شعراء

(١) ذكر ياقوت في معجم الأدباء والبغدادي في هدية العارفين:١/ ٣٧٦ أنه توفي في عام ٤٦٧ هـ‍.
(٢) سالم بن أحمد التميمي الحاجب المعروف بالمنتجب ترجمته في: معجم الأدباء:١٣٣٩، وإنباه الرواة:٢/ ٦٧، والوافي بالوفيات:١٥/ ٧٨، وبغية الوعاة:١/ ٥٧٤، وروضات الجنات:٤/ ٢٨.
(٣) على أمثال أرجوزة الحريري في معجم الأدباء. وله أيضا كتاب في القوافي وكتاب في صناعة الشعر.
(٤) أبو المعالي سعد بن علي الأنصاري الخزرجي الورّاق الحظيري المعروف بدلال الكتب. ترجمته في: المنتظم:١٠/ ٢٤١، وخريدة القصر (قسم العراق) ٤/ ٢٨:١، ووفيات الأعيان:٢/ ٣٦٦، ومعجم الأدباء:١٣٤٩، والوافي بالوفيات:١٥/ ١٦٩، والأعلام:٣/ ٨٦.
(٥) الإعجاز في الأحاجي والألغاز. في المصادر. وسماه ياقوت الإيجاز في معرفة-