للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعند «العقبة» في «منى» تمَّ اللِّقاء الكبير في نجوةٍ (١) من قريشٍ ...

فلمَّا تقدَّم اثنان وسبعون رجلاً من النَّبيِّ صلوات الله وسلامه ... عليه ...

ووضعوا أيديهم في يديه واحدًا بعد آخر مبايعين على أن يمنعوه ممَّا يمنعون منه نساءهم وأولادهم ...

ولمَّا انتهى الرِّجال من البيعة تقدَّمت امرأتان فبايعتا على ما بايع عليه الرِّجال ...

ولكن من غير مصافحةٍ ...

ذلك لأن الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام لا يصافح النِّساء.

وقد كانت إحدى هاتين المرأتين تعرف بأمٍّ منيعٍ (٢) ...


(١) النجوة: البعد عن إلآَّمر حتى يظن أنه لن يلحقه احد.
(٢) أمّ منيع: هي أسماء بنت عمرو بن عدي بن ياسر الأنصارية السلمية، أمّ الصحابي معاذ بن جبل.

<<  <   >  >>