للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويذبحُهُنَّ بالظُّررِ الحِدادِ

واحدها: ظِرٌّ. يقال من ذلك: أرضٌ مَظَرَّةٌ، أي: كثيرة الظِّرار.

وأما الضِّرار، بالضاد: فهو المضارَّةُ.

وفي القرآن الكريم: {وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً}

وقال الشاعر:

وما إنْ زالَ مقتدراً عليها ... يُطَلِّقُها ويُمسِكُها ضرارا

ومنه الحديث المرفوع: (لا ضرر ولا ضرار). وأصله من سوء الحال في المال والبدن. قال الله سبحانه: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ}.

ويقال: أضررتَ بفلان، أي: أسأتَ إليه وآذيتَهُ.

والضررُ، والمضارّةُ، والضّارورةُ، كله منه.

العَظْم والعَضْم

فأما العظم، بالظاء: فعظم كل شيء من الإنس والحيوان، وجمعه: عظام.

وفي القرآن الكريم: {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً}

<<  <   >  >>