للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولاً: مسند إليه، ومسند كما اصطلح علماء البلاغة، وكما عبر بعض علماء النحو قديمًا منذ سيبويه.

ثانياً: الموضوع، والمحمول. كما اصطلح علماء المنطق.

ثالثاً: الأساس، والبناء.

رابعًا: المحدث عنه، والحديث.

والأخيران: اصطلاح جديد قد يكون أوضح في معناه.

وقد عرضت اللجنة هذه الأسماء، ثم فضلت اصطلاح المناطقة، وهو: الموضوع والمحمول؛ لأنه أوجز، ولأنه لا يكلفنا اصطلاحاً جديداً.

* أحكام إعرابهما:

الموضوع: هو المحدث عنه في الجملة، وهو مضموم دائماً، إلا أن يقع بعد إنَّ أو إحدى أخواتها، والمحمول: هوالحديث، وهو الركن الثاني من ركني الجملة.

أ - ويكون اسماً، فيضم، إلا إذا وقع مع كان أو إحدى أخواتها، فيفتح.

ب - ويكون ظرفاً فيفتح.

ج - ويكون فعلاً، أو مع حرف من حروف الإضافة، أو جملة، ويكتفى

في إعرابه ببيان أنه محمول.

* الترتيب بين الموضوع والمحمول:

الجملة العربية مرنة في الترتيب طيعة، فلا تلزم أحد الركنين موضعاً واحداً، وقد ساعدتها تلك المرونة على أداء معان خاصة دقيقة، وإنما يغلب أن يتأخر الموضوع فيما يأتي: