للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[منار بشاطئ نابلي]

" قال هذين البيتين عند رسو السفينة بشاطئ "نابلي" وهو عائد من الآستانة إلى تونس سنة ١٣٣٥ هـ ".

كَأَنَّ مَناراً لاحَ في فَحْمَةِ الدُّجى ... ومَنْظَرُهُ المُحْمَرُّ يَبْدو ويَخْتَفي (١)

حَشًا تَقْذِفُ الأَشْواقُ فِيهِ بِجِذْوَةٍ ... وآوِنَةً يَرْجو الوِصالَ فَتَنْطَفي (٢)


(١) فحمة الدجى: أي: شدة سواد الليل.
(٢) الجذوة: الجمرة الملتهبة، القبسة من النار.