للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنه هو صاحب الصحيفة المضروبة بين الناس مثلاً، وقد تجيء الريبة أو الانتحال إلى شيء من هذه الأخبار المتصلة به، وأهل العلم أنفسهم يروونها بتحفظ، وتجدها في شرح ابن الأنباري للمعلّقات مصدرة بمثل: "يقال"، و"زعموا"، و "فيما يقال"، و "فيما يزعمون".

أما الشعر الذي يعزوه إليه الرواة من غير أن يرتاب فيه واحد منهم، ومن غير أن تعرض فيه شبهة لغوية أو تاريخية، فإنا نأخذه على ظن أنه للمتلمس، ولا جناح علينا أن نقول عند إنشاده: قال المتلمس أحد شعراء بني ضبيعة.