للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: ١٢٥].

فلا تنشر مقالاً يحتوي كلمة ناشزة عن حدود الآداب الراقية، حتى لا تقدم بين يدي قرائها الكرام ما تأبى لهم طباعهم المهذبة أن يسمعوه بآذانهم، أو يقولوه بألسنتهم.

وستوسع المجلة -بإذن الله- صدرها لكل من خطر على باله أن يرشدها إلى ما قد يعثر فيه القلم من خطأ، أو تنشره ذاهلة عما انطوى عليه من سوء، وهي أيضاً ترجو ممن وقع نظره فيها على ما يراه خطأً، أو سوءاً من القول أن ينبهها لموضع النقد في مقال تتمثل فيه الأناة والقصد إلى تقرير الحقائق، وعلى أي حال، فإن هذه المجلة لا تعرف ذلك الذي يسمونه عناداً أو مغالطة؛ لأنها متيقنة أن المعاند أو المغالط عدو للحقيقة، وهي حريصة على صداقة الحقائق أشد من حرصها على أن توصف بالعصمة.

محمّد الخضر حسين