للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن ينبت، ومن نبت خرج هزيلاً فمات، ورفض نيل مصر أن يسقيها، فحفظ الله دينه. {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [آل عمران: ٥٤]. وعاد الأزهر صلابة وقوة يؤدي حقه نحو الله. ولما توفي شيخنا خرجت مصر عن بكرة أبيها تشيع قائد ثورتها الدينية إلى مثواه الأخير.

رحم الله شيخنا وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

عبد الحكيم حمادة

من علماء الأزهر الشريف

برابطة العالم الإسلامي

١٨/ ٨/ ١٣٩٧ هـ