للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العسكر سنة ١٢٤٨، وولّي الإمامة والخطابة بجامع التوفيق، فكان يلقي من إنشائه خطباً بليغة، وتقلد منصب الفتوى سنة ١٢٥٣، وعين للتدريس عند وضع النظام لجامع الزيتونة سنة ١٢٥٨، فكان يجمع بين خطتين: التدريس، والفتوى.

وكان صاحب الترجمة فصيح القلم، طلق اللسان، محققاً في العلوم العقلية، راسخ القدم في الفنون الأدبية، وقد أورد من شعره العلامة الأستاذ الشيخ محمد السنوسي في كتاب "مجمع الدواوين التونسية" مقداراً وافراً.

طرأ على بصره في آخر عمره ضعف، ولم ينقطع عن التدريس حتى توفي -عليه رحمة الله- سنة ١٢٦٧.