للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعثوا إليه، تمثل للرسول بهذين البيتين:

قل للملوك نصيحة ... لا تركنن إلى فقيهِ

إن الفقيه إذا أتى ... أبوابكم لا خير فيهِ

ثم يقول له: "أبلغ أتم سلامي إلى الأمير، وقل له: إن العبد حاضر متى أمرتموه بتحرير مسألة".

* وفاته:

توفي في يوم عاشوراء من سنة ١٢٧٩ بجبل المنار، ونقل إلى داره بحاضرة تونس، وقدم لحضور جنارته صاحب المملكة محمد الصادق باي من حلق الوادي، ودفن بزاوية سيدي عطية، واتفق أن كان تاريخ وفاته في لفظ: (عاشوراء)، ورثاه طائفة من العلماء، منهم: الشيخ محمود قبادو المفتي المالكي، ومرثيته في ديوانه المطبوع.

* مؤلفاته:

لصاحب الترجمة مؤلف في الفقه سماه: "المحررات الفقهية" في ثلاث مجلدات، وله تعليقات على "حاشية الشيخ عبد الحكيم على تفسير البيضاوي"، وسماها: "معين المعاني على علم المعاني"، وتعليقات على كتاب "الدرر"، وحاشية على "شرح المكودي للخلاصة"، وكتب شرحاً لحكم أرسططاليس "العالم بستان. . . إلخ" باقتراح من المشير أحمد باي، إلى غير هذا من الرسائل والأختام التي هي دروس تلقى في رمضان بعد تحريرها في هيئة رسائل.

ملأ الله قبره نوراً ورحمة.