للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطبعة الأميرية، وفي سنة ١٢٩٩ فصل عن نظارة المطبعة، وبقي على رئاسة الأوقاف.

وفي جمادى الثانية سنة ١٣٠٣ تقدم في طائفة من الفضلاء يعرض على الدولة بعض مطالب وطنية، وبقي بعد هذا على خطبة التدريس وحدها حتى توفي ليلة السادس عشر من ذي الحجة في هذه السنة، وهي السنة ١٣٠٣، فذهب إلى رحمة الله، وقد ترك في نفوس مريديه علماً نافعاً، وعلى ألسنة الأمة التي شهدت منه الغيرة والاستقامة ثناء فاخراً.