للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* باب زكاة الحليّ (١):

قال المصنف: لا يصح في هذا الباب شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

* باب زكاة العسل:

لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب كبير شيء.

* باب لولا كَذِبُ السائلِ ما أفلحَ من رَدَّه:

قال العقيلي: لا يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء.

* باب زكاة الخُضراوات:

عن معاذ قال: كتبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخضراوات، فكتب: "ليس فيها شيء". قال الترمذي: الحديث ليس بصحيح. قال المصنف: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء. وفي "الصحيحين": "في ما سَقت السماءُ والعيونُ، أو كان عَثَرِيّاً: العُشر، وما سُقي بالنضح: نصف العشر".

* باب الطلب من الرُّحماء والحسان الوجوه:

قال العقيلي: ليس في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء يثبت.

* باب في التحذير من التبرُّم بحوائج الناس:

قال العقيلي: قد روي في هذا الباب أحاديث ليس فيها شيء يثبت.


(١) المشهور في هذا حديث: "زكاة الحلي عاريته". قال السخاوي: روي عن ابن عمر من قوله. قال البيهقي: وأما ما يروى عنه مرفوعا: "ليس في الحلي زكاة"، فباطل لا أصل له. وقال الشوكاني في "السيل الجرار": لم يرد في زكاة الحلي حديث صحيح؛ أي: يصح أن يعتمد عليه. ثم قال: وقد كان للصحابة وأهاليهم من الحلية ما هو معروف، ولم يثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بالزكاة في ذلك، بل كان يعظ النساء، ويرشدهن إلى الصدقة.