للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* باب حجوا قبل أن لا تحجوا، ومن أمكنه الحج، ولم يحج، فليمت إن شاء يهودياً، وإن شاء نصرانياً، إلى غير ذلك:

قال العقيلي: لا يصح في هذا الباب شيء. وقال الدارقطني: لا يصح منها شيء.

* باب: قال أحمد: أربعة أحاديث تروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأسواق ليس لها أصل:

" من بشرني بخروج نيسان، ضمنت له على الله الجنة"، و: "من آذى ذِمِّيّاً، فكأنما آذاني (١) "، و: "يومُ صومكم يوم نحركم"، و: "للسائل حقٌّ كان جاء على فرَس (٢) ".


= مرفوعاً: "أفطر الحاجم والمحجوم". قال الحافظ ابن حجر: وصححه ابن خزيمة، وابن حبان. وقال ابن حزم: صح حديث: "أفطر الحاجم والمحتجم". بلا ريب. لكن وجدنا من حديث أبي سعيد: "أرخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة للصائم"، وإسناده صحيح، فوجب الأخذ به؛ لأن الرخصة إنما تكون بعد العزيمة، فدل على نسخ الفطر بالحجامة، سواء كان حاجماً أو محجوماً.
(١) روى أبو داود حديث صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن آبائهم دنية؟ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا من ظلم معاهداً، أو تنقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة". قال السخاوي: وسنده لا بأس به، ولا تضره جهالة من لم يسم من أبناء الصحابة، فإنهم عدد تنجبر به جهالتهم. ولذا سكت عليه أبو داود. ورواه البيهقي من هذا الوجه، وقال: عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن آبائهم دنية؟.
(٢) رواه أحمد، وأبو داود. وقال ابن عبد البر: إنه ليس بالقوى. قال ابن الديبع: وقد قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: "حديثان يدوران في الأسواق، =