للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جنينة مغروسة أشجاراً، يتنزه بها التلامذة عند خروجهم للراحة.

واجتمعنا بمديرها، واسمه محمد كامل القصاب، وهو رجل في غاية الرياضة واللطافة، وله معارف جمة على الطراز الحديث، فتلقانا بأحسن الملاقاة، وفرح بنا كثيراً، وقدم لنا القهوة.

وكان ممن اجتمعنا به مع الشيخ الأخضر، إخوته: الشيخ الجنيد، والشيخ العروسي، وأخوهم الشيخ المكي معلم بالمدرسة العثمانية الدمشقية، والشيخ حسونة ابن أخيهم، وزرنا هاته المدرسة صحبة الشيخ العروسي، وتلقانا مديرها بالترحاب والإكرام، وعرفنا، وفرح بنا فرحاً شديداً، وهو الشيخ محمد كامل القصاب، رأسها السيد محمد كامل القصاب، ومديرها أحمد جودت المارديني، وأستاذ العلوم الدينية السيد محمد الحمصي، ومدرس الأخلاق الشيخ إبراهيم رمضان، وأستاذ القرآن اثنان هما: الشيخ محمد الحلواني، عبد القادر السرداني، وأستاذ العلوم العربية سليم أفندي الجندي، ومحمد أفندي البزم، ومحمد المكي بن الحسين التونسي أخ الشيخ الأخضر، وأستاذ الرياضية عبد الغني أفندي المحملجي، وكذا الطبيعيات، وأستاذ الرياضية واللغة الفرنساوية درويش أفندي القصاص، أستاذ التاريخ توفيق بك البساط، اللغة الفرنساوية مصطفى أفندي كاظم، والجغرافية واللغة العثمانية الأمير فايز الشهابي، حسن الخط والرسم موسى أفندي الشلبي، وسليم أفندي الحنفي، والتركية والفقه محمد أحنف الحقفي، والأعداد والحساب أفندي الحمصي، ومبادئ القراءة والكتابة توفيق أفندي، وأستاذ الرياضة البدنية وناظر المدرسة رضا أفندي الحلو.

وعرض علينا أربعة من أصغر التلامذة، لا يتجاوز سن الواحد سبعة