للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبلاغة القرآن، والحرية في الإسلام، ثم مواضيع لغوية وأدبية؛ مثل: حياة اللغة العربية، والخطابة عند العرب، وعلماء الإسلام في الأندلس.

ب - الباب الثاني: وهو يشمل ما ألفه الرجل من كتب في اللغة والآداب، ولا سيما كتابيه: "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم" (١). و"نقض كتاب في الشعر الجاهلي" (٢)، ويشمل هذا الباب أيضاً مجموعة من البحوث والرسائل.

ج - الباب الثالث: تعرض فيه السيد مواعدة إلى الحديث عن محمد الخضر حسين الشاعر الذي يجمع قسماً من قصائده في ديوان بعنوان "خواطر الحياة"، ولا يزال القسم الآخر موزعاً في المجلات والصحف (ينتظر الجمع والتبويب والنشر).

وفيما يتعلق بتبويب هذه الآثار، أشار صاحب البحث إلى أنه لم يعتبر فيه العامل التاريخي، وذلك (لتداخل المقالات الموجودة في هذا الميدان)، بل (اعتمد إطار العمل وشكله)، بقطع النظر عن محتواه حتى (يتجنب إعادة بعض المعاني، وذكر بعض الآثار في مناسبات عديدة) (٣).

وقد عني السيد مواعدة بإبراز عناصر الشخصية الجذابة التي يتميز بها محمد الخضر حسين عناية خاصة، ولخصها في أربعة محاور، وهي:

- محمد الخضر حسين العالم في شؤون الدين.


(١) وهو رد على كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ علي عبد الرازق، أحد علماء الأزهر انظر: (ص ١٦٣).
(٢) رد على كتاب طه حسين: "في الشعر الجاهلي" الذي صدر سنة ١٩٢٦ م.
(٣) انظر: (ص ١٣٤).