للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له في رحلته وجهاده في "لواء الإِسلام" لنصرة الإِسلام.

* "تونس تفقد عبقرياً من أبنائها بمصر":

مقالة للأديب والصحفي الأستاذ علي الجندوبي في جريدة "النداء" التونسية، والمقال على إيجازه، فهو عرض سريع ومكثف لحياة الإمام وأعماله.

* "محمد الخضر حسين - شيخ الأزهر السابق":

الأديب والكاتب التونسي الأستاذ أبو القاسم محمد كرّو، كان السّبَّاق في وضع دراسة مستفيضة عن الإمام أصدرها في كتاب مستقل. وهو من المهتمين بأعلام تونس، وله فيهم دراسات قيمة. وهذا البحث تقدم نشره على خمس حلقات في الملحق الثقافي لجريدة "العمل"، التونسية ثم أعاد نشره في سلسلة "أعلامنا".

بذل الأستاذ (كرو) جهداً في إعطاء ترجمة مسلسلة التاريخ، منسقة العرض، بديعة الأسلوب لحياة وأعمال الإمام محمد الخضر حسين، وكأني أحس من خلال قراءة الترجمة أن أديب تونس يوفي واجباً وطنياً ودينياً بذمته، ويحاول أن يزيح من سماء تونس غيوماً داكنة، نشرها جاهل ومغرور وأحمق فترة طويلة من الزمن، فأطبقت بكلكلها على تاريخ البلد والثقافة، فتصدى الأستاذ (كرو) للعاصفة الهوجاء، فأزاح عن تونس حجب الظلام، وأبان أنه في تونس "رجال أفذاذ في شتى ميادين الكفاح والنضال، وفي جميع نواحي الحياة الفكرية والأدبية والاجتماعية. فمنذ فجر يقظتها، وهي تلد الأفذاذ والعباقرة، كما تلد الأبطال والنبغاء في كل الميادين".

ثم يصفع أديب تونس ذاك الجاهل والمغرور والأحمق صفعته، فيقول: