للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد نعى العالم الإسلامي هذا العلّامة الكبير، وحضر تشييع جثمانه كبارُ رجال الدولة المصرية، وعدد من علماء المشرق العربي البارزين.

وقد طلب رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة من سفير تونس بمصر السعي لدى عائلة الفقيد للموافقة على دفنه في أرض الوطن، إلا أن المرحوم كان قد ترك وصية خطية طلب فيها دفنه بجوار صديقه أحمد تيمور باشا، الذي وجد منه الشيخُ التقدير والعون والمساعدة، ولذلك دفن في مصر تاركاً شهرة علمية واسعة.

وبذلك انتهت حياة العالم الجليل عن سن ٨٦ عاماً قضاها في طلب العلم، وتقوية الرابطة الإسلامية.