كتاب الأفعال لابن القوطية

[حرف الظاء]

الظاء على فَعَلَ وأَفعل بمعني واحد، المضاعف: ظل اليوم ظلالة: وأظل: مسار ذا ظل، ودام ظله

• الثلاثي الصحيح على فَعَلَ: ظلفت أثرى ظلفاً وأظلفته: مشيت في صلابة الأرض لئلا يقص، والأرنب وغيرها: كذلك

• وظلم الليل ظلاماً: لغة؛ وأظلم - المعروف -: أشتد ظلامه

• وظهرت بالشيء والحاجة وأظهرتهما: جعلتهما وراء ظهرك

• فَعَلَ وأَفْعَلَ باختلاف معني، المضاعف: ظل يفعل كذا وكذا: فعله نهاراً: وظللت أفعله ظلولاً، والشيء: طال ودام: وأظل الأمر: أشرف، والشجرة والحائط: ستراً بظلهما، والقوم: صاروا في الظل، وأظلك فلان: حماك وسترك، والأمر: قرب

• وظننت الشيء ظناً: تيقنته، وأيضاً: شككت فيه؛ من الأضداد، وظننت بالرجل: اتهمته، وأظننت به الناس: عرضته لتهمتهم

• الثلاثي الصحيح على فَعَلَ: ظلم العبد بالشرك ربه ظلماً - تعالي عن ذلك علو كبيراً - والاسم: الظلم، والرجل: نقصته، واللبن: شربته قبل إدراكه، والشيء: وضعته غير موضعه، والقوم سقيتهم اللبن قبل إدراكه، والطريق: عدلت عنه يميناً أو شمالاً، وأظلمنا: صرنا في الظلام

• وعلى فَعَلَ وفَعُلَ: ظهرت على العدو، والأمر، والحائط، والسقف ظهوراً، والشيء، كذلك: علوت، والإبل: وردت كل يوم نصف النهار، فهي ظاهرة، وظهر الشيء، عني: فاتني وذهب عني، وظهرت الدابة طهارة: قويت: وأظهرنا: صرنا في الظهيرة، وهي الحر، وأتينا فيها، وصلاة الظهر: منه، وظهر الشيء عني: فاتني وذهب عني

• وعلى فَعُل: ظرُف الغلام والجارية ظرفاً وظرافة: برعم وأدباً؛ صفة لهما لا لشيوخ؛ وأظرف الوالد: ولد ولداً ظريفاً

• المهموز: طأرت الناقة ظأراً: عطفتها على بوها فأظأرت، وظأرت فلاناً على اشيء فأظأر. وفي أمثالهم: الطعن يظأر، أي يعطف على الصلح.