للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكذلك البعير، يقع على الجمل وعلى الناقة.

وكذلك الإنسان، يقع على الرجل وعلى المرأة.

وكذلك الحمامة، ليست عندهم إلا الأنثى. ولا يقال للذكر الواحد: حمام، إنما يقال: عندي حمامة ذكر. فأما الحمام فهو جمع حمامة.

وكذلك البطة: والدجاجة. والنعامة، والحية، والبقرة، والجرادة، وقد روى عن الكسائي أنه قال: قال لي بعض الأعراب: رأيت جرادًا على جراده. فقلت له: أجمعا على واحدة؟ فقال: لا بل ذكرا أنثى وهذا شاذ لم يسمع بمثله.

وكذلك قولهم للأدهم من الخيل: بهيم، خاصة دون سائر الألوان.

والبهيم يقع على كل لون خالص، لا يخالطه غيره، يقال: أشقر بهيم، وورد بهيم. كما يقال: أدهم بهيم.

ويقولون: لما تغطي به المرأة رأسها، من شقاق الحرير خاصة: خمار.

والخمار: كل ما خمرت به المرأة رأسها من ثوب، حرير وكتان، وغير ذلك.

وفي الحديث: " خمروا آنيتكم " رواه أبو عبيد. قال: ومنه الحديث الآخر: أنه أتى بإناء من لبن فقال: لولا خمرته ولو بعود تقرضه عليه.

قال الأصمعي: تعرضه عليه بالضم.

وكذلك الملحفة: لا تكون عندهم إلا من قطن. وليس كذلك. بل كل ما التحق به فهو ملحفة.

وكذلك الإزار، لا يكون عندهم إلا الملحفة الخشنة من الكتان.

<<  <   >  >>