للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصواب: فآذاه بالمد. قال الله عز وجل {لا تكونوا كالذين آذوا موسى}.

ويقولون: برهوت للبئر التي باليمن. والصواب: برهوت بفتح الراء.

ويقولون: فأزالا حشوة بطنه. والصواب: حشوة بكسر الحاء.

ويقولون: وحلق العانة وانتفاض الماء بالضاد والفاء.

والصواب: انتقاص الماء بالقاف والصاد. ومعنى ذلك: غسل الذكر بالماء ليرتد ما فيه كالكسع في الضرع.

ويقولون: دكين بن سعيد. والصواب: سُعيد علي وزن دكين.

ويقولون: المسلمون تتكافا دماؤهم. والصواب: تتكافأ بالهمز، أي تتساوى.

ويقولون: قد أمنا من أمنت يا أم هانيء بالقصر، على بعض الروايات.

والصواب: قد آمنا من آمنت بالمد.

وكذلك الحديث الآخر، أنه صلى الله عليه وسلم قال: " من آمن رجلا ثم قتله فأنا بريء منه وإن كان المقتول في النار"، وكذلك حيثما وقع مثل هذا في كلام أو شعر لا يقال فيه إلا آمنته من خوفه، على وزن أفعلته لا على فعلته. كما قال تعالى: {وآمنهم من خوف} ولم يقرأ أحد: وأمنهم من خوف، وقال النابغة:

المؤمن العائذات الطير يمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند

وقال بعض أهل العلم في قراءة أبي جعفر المدني {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام ليست مؤمنا} بفتح الميم: هو من آمنته إذا أجرته، فهو مؤمن.

<<  <   >  >>