للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما القشيب فهو من الأضداد، يكون الجديد، ويكون البالي. والقسيب بالسين، غير معجمة، لا يكون إلا البالي خاصة.

ويقولون: حشاش الأرض. والصواب: خشاش، بفتح الخاء.

ويقولون: الخنفسا. والصواب: الخنفساء، بفتح الفاء والمد.

ويقولون: إذا كانت الكلاب تلغ في الماء.

والصواب: تلغ، بفتح اللام.

ويقولون: لا ينتقض الوضوء من مس شرج ولا رفغ. والصواب: شرج، بفتح الراء.

ويقولون: المنى، والمذي، والودي. والصواب: مني، بالتشديد، على وزن صبي، ومذي، بإسكان الذال، على وزن ظبي. وقد يقال مذي، بالتشديد، على وزن مني.

فأما الودي فلا يكون إلا بالذال ساكنة غير معجمة.

ويقولون: إذا رعف في الصلاة. والصواب: رعف، ورعف، بالفتح والضم.

ويقولون للاغتسال من الجنابة وغيرها: غسل.

والصواب: غسل، بفتح الغين، فأما الغسل، بالضم، فهو الماء.

والوضوء بعكس ذلك، المفتوح هو الماء، والمضموم هو الفعل، وقد يقال الوضوء في معنى الوضوء.

وقال أبو عبيد في غريب الحديث: فكانوا لا يرون بغرار القوم بأسا، يعني أنه لا ينتقض الوضوء هكذا الرواية بفتح الواو. وحكى غير أبي عبيد عن الأصمعي أنه لا يعرف إلا الوضوء، بالفتح فيهما جميعا.

<<  <   >  >>