للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استعماله من الأسماء، إلا داود، لأنه قد حذفت منه واو، فلا يجتمع عليه حذفان.

فأما ما لا يكثر استعماله نحو: طالوت، وجالوت، وهاروت، وماروت، وقارون، فلا تحذف ألفه.

وما كان مثل: سفين، وعثمن، ومرون، فإثبات الألف فيه حسن، وحذفها حسن، إذا كثر، إلا عمران فإنه مستعمل ولم يحذفوا ألفه.

وما كان مثل: سفين، وعثمن، ومرون، فإثبات الألف فيه حسن، وحذفها حسن، إذا كثر، إلا عمران فإنه مستعمل ولم يحذفوا ألفه.

وما كان على فاعل يكثر استعماله مثل: ملك، وصلح، وخلد، والقسم، فإن إثبات الألف فيه أيضا حسن، وحذفها حسن.

وما لا يكثر استعماله نحو: جابر، وسالم، وحاتم، وحامد، فلا يجوز حذف الألف منه.

وإذا كتبت بالألف واللام، حذفت ألفه، وإذا كتبته بغير ألف ولام أثبت ألفه فكتبت حارث لئلا يختلط بـ حرث.

وإذا كتبت بسم الله الرحمن الرحيم في الابتداء حذفت الألف منه لكثرة الاستعمال. وإذا كان متوسطا أثبت ألفه، مثل قولك: أبتديء باسم الله، وأختم باسم الله.

وكذلك في المصحف {اقرأ باسم ربك}، و {فسبح باسم ربك} بالألف.

وإذا كتبت الرحمن بالألف واللام، حذفت ألفه.

وإذا كتبته بغير ألف ولام أثبتها فقلت: رحمان الدنيا والآخرة.

وأما دهقان وشيطان فقد اجتمعوا على إثبات الألف فيهما في حال التنكير والتعريف. هذا قول ابن قتيبة، وقال الدينوري: وقد حذفوا من شيطان

<<  <   >  >>