للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقولون: تهامة.

والصواب: تهامة، بالكسر، وإذا نسبت إليها قلت رجل تهام، كيمان، وتهامي كيماني.

ويقولون: إبراهيم بن المدبر.

والصواب: المدبر، بكسر الباء.

ويقولون: الموصل، وإسحاق الموصلي.

والصواب: الموصل، والموصلي.

وقيل أيضا سميت بذلك لأنها موصل ما بين أعمال الجزيرة وأعمال الفرات.

ويقولون لهذا الشاعر: البحترى

والصواب: البحتري، بضم التاء.

فأما أبو البختري من رواة الحديث، فبالخاء معجمة وفتح الباء والتاء، ويقولون: كشاجم.

والصواب: كشاجم بفتح الكاف، حكى لنا الشيخ أبو بكر عن أبي القاسم ابن أبي مخلد العماني قال: كشاجم لقب له، جمعت أحرفه من صناعته، أخذ الكاف من كاتب، والشين من شاعر، والألف من أديب، والجيم من منجم، والميم من مغن، قال: ثم طلب الطب بعد ذلك حتى مهر فيه، وصار أكبر علمه، فزيد في اسمه طاء من طبيب وقدمت على سائر الحروف لغلبة الطب عليه، فقيل: طكشاجم، ولكنه لم يسر كما سار كشاجم.

ويقولون: عرابة الأوسى.

والصواب: عرابة بفتح العين. قال الشماخ:

رأيت عرابة الأوسى يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين

إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين.

<<  <   >  >>