للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وصاحب القصة لم يكن من فقهاء الصحابة، ولا له سوى هذا الحديث في التحقيق (١)، بل كان أعرابيًا يتكلم في الصلاة" (٢).

* وقال (٣) عن "حصين والد عمران" (٤):

"وإسلام حصين -صاحب القصة- مختلف فيه (٥)، ووصفهُ بالثقة الرضا مطلقًا مجازفة، وأقل ما يقال فيه: إنه لم يكن ثقة ولا رضا حين المحادثة على تقدير ثبوت الخبر .. ".

ب - قدحه في أئمة الحديث من أهل السنة رحمهم الله:

وهذا الأمر ليس بغريب على الكوثري وأمثاله ممن كتبهم طافحة بالطعن في أئمة الدين وعلماء الإسلام، وكان على رأسهم أهل الحديث الذين حفظ الله بهم السنة (٦).


(١) وهذا تلبيس من الكوثري فقد أورد له الحافظ في الإصابة بضعة أحاديث (٣/ ٤٣٢).
(٢) يشير إلى الحديث الذي في مسلم في كتاب المساجد برقم (٥٣٧) وجاء فيه: "بينا أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم. فقلت: "يرحمك الله" فرماني القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إليّ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ... الحديث).
(٣) ص ١٢٣.
(٤) انظر: الإصابة ١/ ٣٣٧، أسد الغابة ٢/ ٢٥.
(٥) أورد الحافظ في الإصابة (١/ ٣٣٧) طرقًا بأسانيد صحيحة لقصة إسلام حصين ونقل عن الطبراني تصحيحه لبعضها فليرجع إليه.
(٦) قال الشيخ المعلمي في التنكيل (١/ ١٢): "القسم الثاني في تراجم=

<<  <  ج: ص:  >  >>