للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

استطاع بالخدعة أن يجتذب أكثرهم إلى القاهرة، فغمرهم بعطاياه وبذلك اطمأنوا إليه. وهكذا وقعوا فى الأحبولة التى نصبها لهم فذبحوا فى القلعة فى أول مارس عام ١٨١١. ولم يصدق إبراهيم وعدد قليل غيره وعود محمد على، فبقى إبراهيم على حدود مصر الجنوبية وبذلك نجا. وأمضى سنواته الاْخيرة مع بقية المماليك فى دنقلة "بلاد العبيد يزرعون الدخن ويتقوتون منه، وملابسهم القمصان التى يلبسها الجلابة فى بلادهم إلى أن وردت الأخبار بموته فى شهر ربيع الأول من

السنة [١٢٣١ هـ] " (انظر الجبرتى).

وفى عام ١٨١١ م استطاعت امرأته التى كانت تبحث عن رفات ولدها مرزوق لتدفنه أن تحصل من محمد على على الإذن بإحضار رفات زوجها إبراهيم إلى القاهرة فوصل جثمانه فى رمضان عام ١٢٣٣.

المصادر:

(١) أهم مصادر هذا الموضوع تاريخ الجبرتى المسمى عجائب الآثار فى التراجم والأخبار (بولاق ١٢٩٧ هـ وتوجد عدة طبعات له؛ وترجم إلى الفرنسية بعنوان Merveilles bio- graphiques et historiaues فى تسعة مجلدات، القاهرة ١٨٨٨ - ١٨٩٦) وقد ذكر إبراهيم مرارا فى هذا الكتاب فى الحوادث التى وقعت منذ سنتى ١١٩٠ - ١٢٣١ هـ. وتأتى ترجمة حياته بعد حوادث سنة ١٢٣١ هـ.

(٢) Vayage en Syrie et en: C.F. Volney Egypte pendant les annees ١٧٨٣, ١٧٨٤ et ١٧٨٥ (باريس ١٧٨٦ وتوجد منه عدة طبعات) من الفصل السادس إلى الفصل التاسع.

(٣) Histoire scientifique et militaire de l' Expedition francaise en Egypte فى عشرة مجلدات (باريس ١٨٣٠ - ١٨٣٦).

(٤) A History of Egypt Rev-: A. A. Paton olution from the period of the Mamelukes to the death of Mohammed Ali فى مجلدين (لندن ١٧٦٣ - ١٨٧٠).

(٥) مقال P.Ravaisse فى .. La Grande Encyclopedie عن "إبراهيم بك"، المجلد العشرون، ص ٥١٩.

[ب. كاله P. Kahle]