للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الجزائرى" (مستغانم سنة ١٩٢٧ - ١٩٤٧) ويجدر بنا أن نذكر أيضًا "وادي ميزاب، الخارجية (الجزائر ١٩٣٦ - ١٩٣٨)، من بين عشر صحف ازدهرت في هذه الفترة.

وفي سنة ١٩٤٥ يبق إلا البلاغ الجزائرى والبصائر (منعت في ٥ أبريل سنة ١٩٥٦)، والنجاح (كفت عن الظهور من أول سبتمبر من السنة نفسها)؛ وقد أضيفت إلى صحيفة العلماء، اعتبارا من ١٥ ديسمبر سنة ١٩٤٩ حتى ٨ فبراير سنة ١٩٥١، مجلة أسبوعية تنشر في قسنطينة أسمها "الشعلة"، على حين كان حزب المرابطين يصدر صحيفة شهرية هي "الذكرى" في تلمسان منذ ١٥ ديسمبر سنة ١٩٤٥ حتى أغسطس سنة ١٩٥٥، على أنه حدث خلال هذه الفترة الثالثة أن تغيرت الميول الإسلامية تغيرًا ملحوظًا، وظهرت بعض الصحف السياسية في جوهرها ظهورًا متواضعًا ("الجزائر الجديدة"، من يناير سنة ١٩٤٦ حتى ١٤ سبتمبرسنة ١٩٥٥، وكانت شيوعية؛ و "صوت الجزائر" من ٢١ نوفمبر سنة ١٩٥٣ وهي التي أصبح اسمها "صوت الشعب" من ٢١ أغسطس سنة ١٩٥٤ حتى ٥ نوفمبر سنة ١٩٥٦: M.T.L.D) وقد كفت جميعًا عن الظهور الآن (سنة ١٩٦٠) أو منعت صدورها السلطات؛ ويعتمد الجمهور في معلوماته على صحافة فرنسية اللغة متطورة أعظم تطور؛ ويجب أن نلاحظ علاوة على هذا أنه ما من صحيفة من الصحف اليومية استمرت في بلاد الجزائر وأن الصحف التي سبق لنا ذكرها لم تكن تصدر في معظم الحالات إلا في أوقات غير منتظمة، ومما يجب أن نذكره أن الهواة هم الذين كانوا يصدرونها وكانت مصادرهم المالية غير مستقرة وأساليبهم الفنية بدائية.

وفي مراكش أنشئت أول صحيفة في سبتة يوم أول مايو سنة ١٨٢٠ ولكنها كانت تصدر باللغة الأسيانية، وتطورت الصحافة التي تكتب بهذه اللغة أو بالفرنسية، وبخاصة في طنجة، في خلال القرن التاسع عشر، ثم ظهرت سنة ١٨٨٩ صحيفة عربية (المغرب) بضع مرات وكان ينشرها