للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(١٥) المقرى: نفح الخطيب = Analectes الفهرس.

(١٦) حاجى خليفة، جـ ٢، ص ٣٢٣، ٣٥٢ - ٣٥٣.

(١٧) العَيَّاشى: الرحلة، طبعة فاس، جـ ٢، ص ٢٥٤.

(١٨) الوزير السرَّاج: الحلل السندسية، تونس سنة ١٢٨٧ هـ، ص ٢١٩، ٣٠٣.

(١٩) ابن مخلوف: شجرة النور، القاهرة سنة ١٣٥٠ هـ، ص ١٩٧، رقم ٦٦٧.

(٢٠) علّام: أبو الحسن حازم القرطاجنى وفن المقصورة فى الأدب العربى فى الكتاب السنوى لكلية الآداب بجامعة عين شمس، سنة ١٩٥١، ص ١ - ٣١.

(٢١) م. هـ. بلخوجة، طبعته لمنهاج البلغاء، تونس سنة ١٩٦٦, مع مقدمة أخذت منها هذه التذكرة

خورشيد [هيئة التحرير]

[الحافظ]

هو الخليفة الفاطمى الحادى عشر واسمه "أبو الميمون عبد المجيد"، ولد فى عسقلان حوالى سنة ٤٦٧ هـ (١٠٧٤ م)، وليس ثمة إجماع على التاريخ الحقيقى لميلاده. وكان أبوه "أبو القاسم محمد" ابن الخليفة المستنصر قد رحل إليها، لأن المجاعة كانت أنشبت أظفارها فى مصر وقتذاك (ابن الأثير، جـ ١٠، ص ٤٦٨) غير أن أبا الميمون لم يكن له شأن هام فى السياسة إلا فى خريف حياته، فقد كان على أبواب الشيخوخة عندما اغتال الحشاشون الآمر فى سنة ٥٢٤ هـ (١١٣٠ م) دون أن يخلّف أبناء فبويع بولاية العهد بصفته أحق الأمراء بارتقاء العرش ولقب بالحافظ لدين الله ولم يبايَع بالإمامة فى رأى الشيعة الذى كان سائدًا فى ذلك الوقت يتوارثها الابن عن أبيه، ثم إنهم كانوا ينتظرون ولادة أرملة الخليفة المتوفى، وكانت توشك أن تضع، ولكنها وضعت بنتًا؛ وما إن تقلد الأمير الجديد مقاليد الحكم حتى انتزعت منه، إذ انتقض عليه أبو على