للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حصار رودس سنة ٩٢٨ هـ (١٥٢٢ م؛ de Bourbon، ورقة ١٣ ظهر ووجه: وتقذف مدافع الهاون "قذائف من الرخام أو النحاس أو البرونز مليئة بالنار الاصطناعية؛ وعند حصار مالطة سنة ٩٧٣ هـ (١٥٦٥ م؛ Cirni، ورقة ١٢٥ ظهر، Bosio، جـ ٣، ص ٥١٢، ٦١٣: due Morlacchi Petrieri,L,une de' quali tirava la palla di due palmi di di- ametro, el, altro di tre" palmi (١)

ولا تقدم لنا المصادر سوى بيانات متناثرة ناقصة عن معدل النيران. ففى حصار قلعة إسكدار (إشقودرة) سنة ١٤٧٨ - ١٤٧٩، أطلق العثمانيون نيران واحد وعشرين مدفعا كل يوم في مناسبات مختلفة؛ ١٧٨، ١٨٧، ١٨٣، ١٦٨، ١٧٨، ١٨٢, ١٩٤، ١٣١، ١٩٣، ١٧٣. طلقة على هذه القلعة (Barletio، ورقة ٣١٠ ظهر ووجه، ٣١٣ ظهر ووجه؛ da Lezze, ص ١٠٤). وأطلقوا نيران باسليقا عند حصار رودس سنة ١٩٢٢ ويقال إنها إطلقت مائة وثلاثين مرة كل يوم (Fontanus في - Lo nicerus، جـ ٢، ص ٣٩٠). وكان ثمة مدفع عثمانى يطلق قذيفة وزنها ثلاثة قناطير، أطلق عشرين مرة كل يوم في حصار نابلى دى رومانيا Napoli di Ro- mania سنة ١٥٣٨ (Histoire, Hammer Purgstall، جـ ٥، ص ٢٨٥).

أما المعلومات المرتبطة بمدى مدافع الحصار العثمانية فنادرة. فعند حصار مالطة سنة ١٥٦٥ نجد بعض بطاريات المدفعية (تحركت فيما بعد لتكون أقرب من أسور الحصن) تطلق نيرانها أول الأمر مسافة كبيرة تبلغ mil Passos, y mas de "Sant Etmo" Verdadera relacion ورقة ٣١ وجه، ٣٩ وجه، ٤١ ظهر، وانظر أيضًا Bosio، جـ ٣، ص ٥٣٤: in distaza di ١٨٠. Canne de Architetto. Sec- ondo La note, che ne Lascio Girclamo .Cassat Ingegniere della Religione M Roberts Gustauus Adolphus لندن سنة ١٩٥٨، جـ ٢، ص ٢٢٨، حاشية ٣، وهو يرى أن أكبر مسافة معقولة كانت ٧٢٠ مترا بالنسبة للمدفع الكبير في


(١) حجاران يقذف أولهما احجارا يبلغ قطر الحجر منها شبرين، والآخر يقذف الأحجار التى تبلغ قطر الواحد منها ثلاثة أشبار.