للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخارجية للخندق في مواجهة المنحدر الخفيف للقلعة (De la feuillade)، ص ٤٥ - ٤٦، ٥٦؛ de la Solaye، ص ٣٢٥؛ Marsigli، جـ ٢، ص ١٣٨ - ١٣٩). وفي بعض الأحيان كانت تصطنع تدابير بارعة تستخدم فيما يظهر في إلقاء التراب المستخرج من الخنادق على الحفر المحيطة بالقلعة (Bosio, جـ ٣، ص ٦١٤: مالطة سنة ١٥٦٥). وقد ساعدت القناطر أو السلالم المكونة من عوراض خشبية لصق بعضها ببعض بالطين الرطب. لتكون بمثابة خط دفاعى ضد النار الاصطناعية، فكانت تساعد القوات المهاجمة على عبور الحفر واقتحام الأسوار (انظر في حصار رودس سنة ١٤٨٠: Bosio , جـ ٢، ص ٣٢٧؛ وفى حصار مالطة سنة ١٥٦٥؛ Cirni، ورقة ٥٦ وجه، وأيضا Bosio، جـ ٣، ص ٥٤٧ - ٥٤٨، ٥٦٨، ٦٠٩ - ٦١٠، ٦١١).

وكانت الأنفاق التحتية (لغملر) التى تحفر تحت أسوار القلعة، تضم عدة دهاليز في آخر كل منها غرفة تخزن فيها كمية كبيرة من البارود في كثير من الأحوال (انظر أوليا جلبى، جـ ٨، ص ٤٢٤: النفق ذى الدهاليز الثلاثة والغرف الثلاث، نعيما، جـ ٤، ص ١٤٣: تسع الواحدة منها ١٥٠ قنطارًا من مسحوق البارود؛ Montecuculi ص ٣٤٥: - des mines simples,double et trip les l,une sur l'autre .... tres profondes .. de ١٢٠ et de ١٥٠ barils de poudre et da- vantage (١) ومع ذلك، انظر أيضًا schei-ther، ص ٧٢، الذى يلاحظ في كتابته عن الأنفاق العثمانية في خانيه سنة ١٦٦٧ - ١٦٦٩ أن " Massen sie nicht den Vierdten Theil so viel als die unserige gesprengt so auch nur vocaten gewesen -und die "meisten ohne sonderlirchen scha deen abgelaue ffen" وثمة بيانات كثيرة عن الأنفاق العثمانية في المصادر التى تتناول حرب كريت (١٦٤٥ - ١٦٤٩, وإشارات أخرى في أوليا جلبى، جـ ٥، ص ١٣٥ "بوسقورمه بارودلى لغملر؛ رشيد، جـ ١، ص ١٤٣ قبورلر وبوسقورمه لر ولغملر؛ وكذلك Bosio, جـ ٣, ص ٦١٨ - ٩؛ J.D. Barovius:


(١) أنفاق بسيطة، ومزدوجة، وثلاثية يقوم الواحد منها فوق الآخر، وهى شديدة العمق ... وتسع من ١٢٠ - ١٥٠ برميل بارود أو أكثر.