للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٤) النويرى نهاية الأزب، القاهرة سنة ١٩٥٤، جـ ٥، ص ٣٣ - ٣٤.

(٥) ابن المعتز: الطبقات، القاهرة سنة ١٩٥٦، ص ٤٠٥ - ٤٠٦.

(٦) الخطيب البغدادى: تاريخ بغداد، القاهرة سنة ١٩٣١ جـ ٨، ص ٣٠٨ - ٣١٤.

(٧) ابن خلكان: الوفيات، طبعة بيروت سنة ١٩٦٨ - ١٩٧٢, جـ ٢، ص ٢٣٢ - ٢٣٧, رقم ٢١٥.

(٨) ياقوت: معجم الأدباء، جـ ١١، ص ٤٧ , ٥٢.

(٩) الحصرى: زهر الآداب، القاهرة سنة ١٩٥٣، الفهرس.

(١٠) انظر أيضًا Les: Bencheikh voies d'une creation, رسالة جامعية لم تطبع، باريس سنة ١٩٧١ ,جـ ١، ص ١٧١ وما بعدها.

خورشيد [بن شيخ J. E. Bencheikh]

[الخالديان]

الاسم الذي عرف به عامة شاعران من حاشيه سيف الدولة أخوان متلازمان لا يفترقان، وهما أبو عثمان سعد (أو سعيد) المتوفى عام ٣٥٠ هـ (٩٦١ م) وأبو بكر محمد المتوفى عام ٣٨٠ هـ - ٩٩٠ م) ابنا هاشم بن سعيد ابن وعلة، خرجا من قرية في إقليم الموصل تعرف بالخالدية (ياقوت، جـ ٢، ص ٣٩٠) وربما عاشا في البصرة حينًا من الزمن (ياقوت: معجم الأدباء، جـ ١١، ص ٢٠٨، وهو يؤكد ذلك ويلقب أبا عثمان بالبصرى)، على أنهما اشتهرا من بعد بتوليهما أمانة مكتبة سيف الدولة، وقد خصاه بشعرهما الذي كانا يقرضانه بين الحين والحين، وجذب الخالدان الالتفات بمنافستهما الرفّاء الذي رماهما بالسرقة بالاعتماد على ذاكرتهما العجيبة. ويتعجب ابن النديم من هذه الموهبة ويعلل ذلك على لسان أبي بكر قائلا إنه كان يحفظ ألف سفر كل سفر من مائة صفحة. وقد جمع شعرهما الذي نقرأ مختارات منه في الثعالبى (اليتيمة، جـ ١، ص ٥٠٧ - ٥٣٠) أو عثمان في ديوان لم يصل إلينا فيما يظهر. وبقى لنا من آثارهما ديوانان: "حماسة شعر المحدثين" (أو "الأشباه والنظائر") و"الهدايا والتحف" (انظر بروكلمان، جـ ١، ص