للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هو آخر سنة نسمع فيها شيئًا عن أخبار بني خفاجة، ذلك أنهم هبوا في هذه السنة لنجدة مدينة البصرة عندما كانت تهددها قبيلة عامر.

ونحن نجدهم فيما عدا ذلك من الروايات التي رويت عنهم من بين القبائل العربية التي استعين بها أثناء حصار طبرية عام ٥٠٧ هـ (١١١٣ م) عندما احتمى بلدوين بهذه المدينة بعد خيبته في الغارة على حلب.

ويقول القلقشندى أن بطنًا من بطون هذه القبيلة استقر في مصر السفلى. ومن شعراء خفاجة القدماء توبة بن الحُمَيِّر الذي اشتهر بحبه لليلى الأخيلية وبالمراثى التي رثته بها عند مقتله في غزوة من الغزوات.

المصادر:

(١) النويرى: نهاية الأرب، طبعة القاهرة سنة ١٣٤٢ , جـ ٢، ص ٣٤٠.

(٢) القلقشندى: بغداد سنة ١٣٢٢ , ص ٢٠٧.

(٣) Tabelien and Reg-: Wustenfeld ister .

(٤) ابن الأثير: الكامل، في مواضع مختلفة.

(٥) هلال الصابى، طبعة Amedroz, ليدن سنة ١٩٠٤، في مواضع مختلفة.

(٦) ابن خلدون، العبر، طبعة القاهرة، وخاصة الجزء الرابع وانظر أيضًا جميع مؤرخى القرن الخامس الهجري.

الشنتناوى [كرنكوف F. Krenkow]

[الخفاجي]

أحمد بن محمَّد بن عمر الخفاجي، المعروف بشهاب الدين المصري الحنفي: ولد بالقرب من القاهرة حوالي عام ٩٧٩ هـ (١٥٧١ م) وتلقى أول دروسه على خاله أبي بكر الشنوانى الذي لقب نفسه بسيبويه عصره، وأخذ عليه الفقه الحنفي والفقه الشافعي. وقرأ سيرة النبي [- صلى الله عليه وسلم -] الموسومة بـ"الشفاء" للقاضى عياض على إبراهيم العلقمى كما درس الطب على داود البصير. ثم أدى فريضة الحج في صحبة والده، وانتهز هذه الفرصة وحضر على علماء مكة والمدينة. وبعد عودته من الحج