للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سكار بانتو (كربه)، سيمى (سومبكى)، ستامباليا (استروباليا).

وتبلغ مساحة هذه الممتلكات Possediments ٢٦٩٧ كيلو مترًا مربعًا، ويبلغ مجموع عدد سكانها ١٣٠٨٥٥ نسمة (تعداد ٢١ أبريل سنة ١٩٣١) منهم ٥٤٨١٨ نسمة فى جزيرة رودس.

ويتوزع السكان تبعًا للغة والدين على الوجه التالى: ١٠٤٤٨٥ من الروم الأرثوذكس ويتكلمون اليونانية، و ٨٢٧٦ من المسلمين ويتكلمون التركية، و ٤٤٨١ من اليهود ويتكلمون العبرية الاسيانية، و ٨٠٠٠ من الروم الكاثوليك ويتكلمون الإيطالية. ويوجد المسلمون فى جزيرة رودس وجزيرة كو. والمسلمون معفون من الخدمة العسكرية كسائر السكان، ولهم مدارس ابتدائية، ومدرسة فى رودس، كما لهم محاكم شرعية فى رودس وكو.

[الآثار التركية والإسلامية]

لم يغير الترك كثيرًا فى تخطيط رودس. وجل ما فعلوه أنهم صنعوا شيئًا فى سبيل إظهار ملامح الجزيرة التى يغلب عليها بصفة عامة الطابع الشرقى فقد أحالوا الكنائس إلى مساجد كما ابتنوا أخرى جديدة. وأعظمها: مسجد إبراهيم باشا (٩٤٧ هـ = ١٥٤٠ - ١٥٤١ م) ومسجد رجب باشا (٩٦٦ هـ = ١٥٨٧ - ١٥٨٨ م) ومسجد مراد رئيس (تخليدًا لذكرى رئيس قتل فى وقعة بحرية بالقرب من كوبريا Cypria عام ١٦٠٩) وقد بناه أبو بكر باشا عام ١٠٤٦ هـ (١٦٣٦_ ١٦٣٧ م) وجدده مرابط حسن بك عام ١٢١٢ هـ (١٧٩٧ - ١٧٩٨ م)، ومسجد السلطان مصطفى (١١٧٨ هـ = ١٧٦٤ م) أما مسجد السلطان سليمان فهو حديث العهد.

ويجدر بنا أن ننوه أيضًا بمكتبة رودس، وهى تضم مخطوطات عربية وفارسية وتركية، وقد أنشأها حافظ أحمد أغا وأوقفها فيما بين عام ١٧٩١ - ١٧٩٢ وعام ١٧٩٩.

ويرجع تاريخ بعض المقابر الإسلامية التى تقع أسفل أسوار