للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقد كان يرى أن الوقت لم يحن له بعد للتأليف، ويروى أنه ذكر أنه لم يخط سطرا واحدا وإنما روى كل ما روى من حافظته. ولا يمكن أن يصدق ذلك إلا على نشر العلم، ذلك إنه قد نقل عنه شخصيًا أنه عمل كاتبًا لقتيبة.

[المصادر]

لقد ذكر اسم الشعبى فى جل الكتب التى عرضت لأيام الإسلام الأولى. واهم المصادر إلى ذكرت سيرته هى:

(١) كتاب الأغانى، الفهرست

(٢) الطبرى، طبعة له غوى، الفهرس

(٣) ابن القيسرانى: الجامع بين الرجال، حيدرآباد، هـ، ص ٣٧٧

(٤) السمعانى: الأنساب، طبعة مركوليوث، فى سلسلة كب التذكارية، ١٩١٢, وورقة ٣٣٤, اليمنى

(٥) ابن القيسرانى: المترادفات اللفظية Homonyma, طبعة ليدن ١٨٦٥ م، ص ٢٠١

(٦) ابن خلكان، القاهرة ١٣١٠ هـ، جـ ١، ص ٢٤٤

(٧) ابن حجر: التهذيب حيدرآباد ١٣٢٨ هـ؛ جـ ٥، ص ٦٥ - ٦٩

(٨) الذهبى: تذكرة الحفاظ، حيدرآباد، جـ ١، ص ٦٩ - ٧٧.

خورشيد [كرنكو F. Krenkow]

[الشعر]

أقدم أدب للعرب الشعر، ولكن أبعد الأشعار قدما لا يجاوز وجوده سنة ٥٠٠ م. ولسنا نعلم شيئًا عن نشأتها. وقد انتهى إلينا اسم الرجل الذى نظم القصيدة الأولى. ولعل السبب فى ذلك أن العرب كانوا ينفرون من أن تكون هناك فجوات بين كل ما يتصل بالتاريخ.

ولقد خضع الشعر طيلة الفترة التى سبقت الإسلام لجملة من التقاليد، كتلك المطالع التى كانت ذات طابع واحد، وهذه الأوصاف التى تواضعوا عليها, وتلك الذخيرة من التشبيهات، وهذه النخبة المحدودة الملتزمة من الموضوعات.