للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٥) ابن الأثير: أسد الغابة، جـ ٥، ص ٥٠١ - ٥٠٤

(٦) ابن سعد: الطبقات، جـ ٨، ص ٣٩ - ٥٦

(٧) ابن حجر: الإصابة، جـ ٤، ص ٦٩١

(٨) المسعودى: مروج الذهب، جـ ٤

(٩) النووى، طبعة فستنفلد، ص ٨٤٨

(١٠) أحمد بن حنبل: المسند، جـ ٦، ص ٢٩ - ٢٨٢

(١١) Das Leben Muhammads: F. Buhl فى مواضع مختلفة

(١٢) Aishah the, Beloved of Mohammed: N. Abbott، شيكاغو سنة ١٩٤٢.

خورشيد [وات Montgomery Watt]

[تعليق على مادة عائشة بنت أبى بكر]

ذكر كاتب المادة أن النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] حين اقترحت عليه خولة بنت حكيم الزواج من عائشة بنت أبى بكر، أو من سودة بنت زمعة، طلب منها أن تدبر له الزواج من الاثنتين. والحق أن الذى أجاب به الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] خولة حين اقترحت عليه ذلك: "اذهبى فاذكريهما على"، ومعنى ذلك أن الأمر كان خطبة بالنسبة لعائشة لا زواجا، إذ كانت سنها حينذاك ست سنين كما ذكر الكاتب نفسه بعد ذلك.

ووصف الكاتب لما وقع من تصرف عائشة حين تخلفت عن الركب وعثر عليها صفوان كان منها زلة كبيرة، فيه خروج عن أدب التعبير كنا نرجو أن يتنزه عنه، لاسيما وأنه ربط ذلك بفرض الحجاب على زوجات النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-]، إذ الثابت من الروايات أن عائشة حين قعدت على جانب الطريق تلتمس أن يشعر القوم بغيابها فيعودون للبحث عنها، وقد حرصت على أن تحتجب، ولم ير منها صفوان غير سوادها، وحين كلمها لم ترد عليه، وقرب لها البعير وأستأخر هو حتى ركبت وانطلق بها يقود البعير حتى أدرك القوم.

وقد جانب الكاتب الصواب والواقع