للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب الترجمة الأولى، ولد سنة ٦١٧ هـ (١٢٢١ م)، وخلف الكامل فى حكم مصر سنة ٦٣٥ هـ (١٢٣٨ م)، ولكن أخاه الأكبر الصالح أيوب خلعه سنة ٦٣٧ هـ (١٢٤٠ م)، ومات فى محبسه بالقاهرة فى الثانى عشر من شوال سنة ٦٤٥/ ٩ هـ (فبراير سنة ١٢٤٨). وانظر مادة "الأيوبيون".

[المصادر]

(١) ابن خلكان: وفيات الأعيان رقم ٦٦٦

(٢) سبط بن الجوزى، ص ٤٦٦ - ٤٨٥

(٣) ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة، جـ ٦، ص ٣٠٣

(٤) المقريزى: السلوك جـ ١، ص ٢٢٣ - ٣٤١.

خورشيد [كب H.A.R Gibb]

[العادل]

ابن السلار، أبو الحسن على: وزير فاطمى، كان ابن عامل أرتقى دخل فى خدمة الفاطميين بعد أن استولى المصريون على بيت المقدس سنة ٤٩١ هـ (١٠٩٨ م)، وتزوج من أرملة أمير من بنى زيرى مات فى منفاه بالإسكندرية.

وقد ظهر أول ما ظهر على صفحات التاريخ واليًا على الإسكندرية فى مستهل عهد الخليفة الظافر الفاطمى، ونحن نعلم أنه جمع جندًا وتقدم بهم إلى القاهرة. وفى السابع من شعبان سنة ٥٤٤ (١٠ ديسمبر سنة ١١٤٩) أقام نفسه فى دار الوزير الذى كان قد هجرها سلفه الشيخ المسن ابن مصال الذى قتل فى مصر العليا فى التاسع عشر من شوال (١٩ فبراير سنة ١١٥٠ م) ومع أن الخليفة الظافر كان ينفر منه، إلا أنه لم يجد بدا من أن يقبل وزارته مع تلقيبه بالملك العادل. وسعى الخليفة إلى تدبير مؤامرة لوزيره، ولكن العادل اشتم رائحة المؤامرة فانتقم انتقامًا دمويًا بالقضاء على فصيلة العلمان. ولم يمض على ذلك وقت طويل حتى وقع هو فريسة لربيبه عباس بن أبى الفتوح فقد كلف عباس