للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرغبة فى التقليل من شأن بيت على (٦). ومن ناحية أخرى إلى إظهار أن النبى كان ديمقراطيًا حقًا بريئًا من التعصب للون (٧)

المصادر:

(١) ابن سعد، جـ ٤، قسم ١ ص ٤٢ - ٥١

(٢) البلاذرى، ص ٢٧٣، ٤٥١

(٣) الخزرجى: خلاصة التهذيب، الطبعة الأولى، القاهرة سنة ١٣٢٢ هـ، ص ٢٢

(٤) ابن الأثير: أسد الغابة، جـ ١، ص ٦٤

(٥) الطبرى، طبعة دى جويه، جـ ١، ص ٢٩٤٣، ٢٩٥٢، ٣٠٧٢، ٣١٢٤؛ جـ ٣، ص ٢٣٤٤، ٢٤٤٠

(٦) ابن هشام، طبعة فستنفلد، ص ٥٦٠، ٧٣٤، ٧٧٦، ٩٧٠، ٩٨٤، ٩٩٩، ١٠٠٨، ١٠١٨

(٧) Annali deu' Islom: Caetani عام ١١ للهجرة، فقرة

٣ - ٥، ٩ - ١٢، ٧٣، ١٠٦ - ١١١، ٢٣ للهجرة، فقرة ١٥٦، رقم ١

(٨) liednikoff palestina , جـ ١، ص ٣٦٣ - ٣٨٤: Muhammed in Medina Wellhausen، ص ٣٣، ٤٣٤، ٤٣٦ (١٠)


(٦) هذه أكذوبة سخيفة، فإن المسلمين يعرفون فضل على عليه السلام وفضل أهل بيته، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته هم زوجه فاطمة عليها السلام، وهى بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابناه: الحسن والحسين عليهما السلام. وهم أحب الناس إلى الرسول كما هو ثابت فى كل كتب السنة، وفى عقيدة كل مسلم.
(٧) هذه والتى قبلها دسيستان ليشك الناس فى صحة رواية الاحاديث، وليظن القارئ أن هذه الروايات إنما وضعها الراوون لمقاصد فى أنفسهم، ومن الأسف أننا نرى كثيرين من الذين يسمون بأسماء المسلمين يفترون بمثل هذا الكلام، ويذهبون إلى مثل هذه الآراء وإنما الاحاديث روايات صحيحة جاءت عن رواة موثوق بهم بعد أن فحصها أئمة الاسلام الكبار، وعرفوا الراوى الثقة والراوى الذى ليس بثقة فقبلوا ما وثقوا به واطرحوا ما لم يحز عندهم شيئا من الاطمئنان إليه. وقد تواترت الروايات عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وكرمه وتواضعه ومساواته بين المسلمين ويكفى فى هذا أن يصفه الله الذى أرسله فى القرآن الكريم بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} صلى الله عليه وسلم.
أحمد محمد شاكر