للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

اليمن فى منتصف القرن السادس حيث نجد شرحا لأنساب الحصان العربى فقيل إن العديد من الأقطار أطلقوا الحصان فى الصحراء حيث توحش وأن خمسة من أسراب (قطعان) أنثى الحصان رآها أهل نجد وأمسكوها بطريقة عجيبة وانتقل خمسة أنواع من هذه الأسراب إلى سوريا حيث بدأ فى انتاج عناصر ممتازة فى أقطار الشرق الأدنى نستطيع أن نجد -حتى هذه الأيام- الحجج المحررة والموثقة فى سوق بيع الخيول ومعها شهادة أن الحيوان يتمتع بكرم الأصل وطبقا للأبحاث فى مضمار السباق فإن العلماء كانوا مشغولين بتصنيف الخيول طبقا لصفاء النسل إلى درجات:

أ- العربى أو العتيق وهو الأصيل المعد إعدادا جيدا وهو متوسط الحجم، جبهته منبسطة، من أبوين نبيلين وهم يعتقدون بأن الشيطان لم يقترب من مالكه.

ب- الهجين أو الشِّهرى (بتشديد الشين وكسرها) وهو مختلط النسل وأبوه أكثر أصالة عن أمه.

جـ - المقرف وتكون أمه أحسن نسلا من أبيه.

ولما كان الحصان إحدى الحقائق الأساسية فى تأمين انتصارات الإسلام فقد كان مصدر إلهام لكثير من الأعمال الأدبية فى العربية فى الشعر والنثر وخاصة فى القرون الخمسة الأولى للهجرة ولكنها لا تشكل موضوعا حقيقيا قائما بذاته.

[المصادر]

١ - ابن سيده: المخصص، الإسكندرية ١٩٠٤ م جـ ٦ ص ١٣٥ - ١٩٨

٢ - ابن العوام: الفلاحى ترجمة كليمنت مولت

le livre de agriculture, Paris ١٨٦٤ - ٧

٣ - نجيب خورى: الخيال والفروسية، بعبدا - لبنان ١٩١٦ م

٤ - الدميرى: حياة الحيوان، القاهرة ١٣٥٦ هـ، جـ ١/ ٣٠٩، جـ ٢/ ٢٠٩

٥ - سعيدى: الافصاح فى فقه اللغة، القاهرة ١٩٢٩, ص ٣٢٢ - ٣٤٤