للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "رجعت إلى عرفانها"، أي: عرفت الأطلال بعد ما نبت عيني عنها، لم تثبتها. وأراد: فما زلت واقفاً حتى ظنني القوم أبكي.

٨ - هي الدار إذ مي لأهلك جيرة ... ليالي لا أمثالهن لياليا

٩ - تحمل منها أهل مي فودعوا ... بها أهلنا لا ينظرون التواليا

أي: لا ينظرون من تأخر، أي: لا ينتظرون الأواخر.

١٠ - عشية جاؤوا بالجمال وبينهم ... مخالجة لم يبرموها كماهيا

قوله: "وبينهم مخالجة"، أي: مخالفة. ويقال: "الأمر مخلوة" "إذا لم يتفق عليه". "ولم يبرموها"، أي: لم يحكموها. وهو أن يقول واحد: اظعنوا ويقول الآخر: أقيموا.

<<  <  ج: ص:  >  >>