للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الصبابة": رقة الشوق. أي: تعاور هذه الريح مرة كذا ومرة كذا.

٨ - نعم هاجت الأطلال شوقاً كفى به ... ... من الشوق إلا أنه غير ظاهر

أراد [أ] هاجتك أخلاق الرسوم؟ .. فرد فقال: نعم، يريد أن الشوق غير ظاهر.

٩ - فما زلت أطوي النفس حتى كأنها ... بذي الرمث لم تخطر على بال ذاكر

أي: أثني وارد، أي: طويت عليهم ما في النفس من الشوق أن يعلم به الركب. "لم تخطر"، يعني: مية، على من يذكرها، وهو ذو الرمة.

١٠ - حياء وإشفاقاً من الركب أن يروا ... دليلاً على مستودعات السرائر

<<  <  ج: ص:  >  >>