للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كرام آباؤه، لا تقول كرام الآباء، ومررت برجل كريم أعمامهم لا تقول: كريم الأعمام، ومن الناس من أجاز هذا كله اعتمادًا على أن المعنى لا يلبس.

ومعمول هذه الصفة أنواع:

أحدها: أن يكون نكرة نحو: مررت برجل حسن وجه.

الثاني: أن يكون مقرونًا بـ (أل) نحو: حسن الوجه.

الثالث: أن يكون مضافًا إلى مقرون بأل نحو: حسن وجه الأخ.

الرابع: أن يكون مضافًا لضمير الموصوف نحو: حسن وجهه.

الخامس: أن يكون مضافًا إلى مضاف إلى ضمير الموصوف نحو: حسن الشامة خده.

السادس: أن يكون مضافًا إلى ضمير مضاف إلى مضاف إلى ضمير الموصوف نحو: حسنة وجه جاريتها جميلة أنفه.

السابع: أن يكون مضافًا إلى ضمير معمول صفة أخرى نحو: حسن الوجنة جميل خالها.

الثامن: أن يكون ضميرًا بارزًا متصلاً نحو: حسن الوجه جميله.

التاسع: أن يكون سببًا موصوفًا نحو: رأيت رجلاً طويلاً رمح يطعن به، ولم يذكر أصحابنا هذا النوع، وذكره صاحب التمهيد، وابن مالك والصحيح جوازه.

العاشر: أن يكون مضافًا إلى ذلك الموصوف نحو: مررت برجل حديد سنان رمح يطعن به.

الحادي عشر: أن يكون سببًا موصولاً نحو: مررت برجل جميل ما اشتملت عليه الثياب، وأورد أصحابنا خلافًا في هذا النوع، وتأولوا ما ورد مما يقتضي ظاهره وجود هذا النوع، وذكر بعضهم أن بعض النحاة أجاز ذلك في (من)، و (ما) والصحيح جوازه.

الثاني عشر: أن يكون مضافًا لذلك الموصول نحو قول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>