للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونون في اسم فاعل متصل بضمير كقوله:

هم القائلون الخير والآمرونه ... ... ... .... ... ...

خلافًا لمن زعم أنها هاء السكت حركت ضرورة، وتنوين (علم) موصوف بـ (ابن) مضافًا إلى علم كقوله:

فإن لا يكن مال يثاب فإنه ... سيأتي ثنائي زيدًا بن مهلهل

أو ما جرى مجراه نحو: شريف بن شريفة.

وتنوين غير منصرف مطلقًا كقوله:

رب رام من بني ثعل ... متلج كفيه في قتره

خلافًا للكسائي والفراء في منعهم ذلك في أفعل التفضيل مقرونًا بـ (من). ورد ذلك بصرف خير منك، وشر منك، وفيه (من)، وليس واضحًا في الرد، خلافًا لبعض البصريين فيما آخره ألف، ورد عليه بقول المثلم بن رياح المري:

إني مقسم ما ملكت فجاعل أجـ ... را لآخرتي ودنيا تنفع

هكذا رواه ابن الأعرابي بصرف (دنيا)، ونقل الأخفش في الكبير له، والزجاجي في نوادره أن بعض العرب يصرف ما لا ينصرف في الكلام، وسائر العرب لا يصرفونه إلا في الشعر، والحرف اللاحق القافية المطلقة نحو قوله:

أقلي اللوم عاذل والعتابا

<<  <  ج: ص:  >  >>