للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلافًا لأبي عبد الله الطوال، وأبي الفتح، وتبعهما ابن مالك، وتقديم المعطوف عليه بشروطه في باب العطف نحو قوله:

ثم اشتكيت لأشكاني وصاحبه ... قبر بسنجار أو قبر قهد

ووقع في الضرائر لابن عصفور في البسيط تقديمه صدرًا (بالفاء) وبـ (و) نحو قوله:

وإني متى ما أدع باسم لم تجب ... وكنت جديرًا أن تجيب فتسمعا

أي أن تسمع، فتجيب، وقول الآخر في (أو):

لاهم أن عامر بن عمرو

الأعور الأعسر أو لا أدري

أحدهما عائدة بحجر

أي أحدها عائدة بحجر أو لا أدري، وتقديم النعت على المنعوت كقوله:

متقلدًا لأبيه كانت عنده ... أرباق صاحب ثلة وبهام

قدم النعت ولم يكن اسمًا، فيقع العامل عليه، وهو متقلد، ويجعل المنعوت بدلا منه يريد: متقلد أرباق صاحب ثلة وبهام كنت عنده فقدم أو على أحد المنعوتين نحو قوله:

ولست مقرا للرجال ظلامة ... أبى ذاك عمى الأكرمان وخاليا

<<  <  ج: ص:  >  >>