للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصّقلّيّ، قال: حدثنا أبو القاسم السّقطيّ، عن أبي عمرو الرزّاز، عن ابن عزيز؛ وذكر أبو مروان الطّبنيّ، عن ابن خالويه النّحويّ، قال: كان ابن عزيز رجلا متواضعا ديّنا، من غلمان ابن الأنباري، وعمل هذا الكتاب في طول عمره، ورأيته يصحّحه عليه ويجبّره بالشيء فيزيده فيه، وادّعاه قوم وكذبوا! ومات صانعه ولم يسمع منه، فقرأته على أبي عمر تصحيحا.

وذكر أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ (١)، رحمه الله، قال: سمعت فارس ابن أحمد الضّرير المقرئ يقول: قال الحسين بن خالويه: كان أبو بكر بن عزيز معنا عند أبي بكر ابن الأنباريّ، فلما ألّف كتابه في غريب القرآن ابتدأ بقراءته - على سبيل التّصحيح - على أبي بكر ابن الأنباريّ، فمات ابن عزيز ولم تكمل قراءته على أبي بكر.

١٠٣. كتاب معاني القرآن وإعرابه؛

تأليف: أبي إسحاق إبراهيم بن السّريّ الزجّاج (٢)، رحمه الله.

حدّثني به شيخنا الفقيه أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث، رحمه الله، قراءة منّي عليه بمنزله بقرطبة، في أصل كتابه، قال: حدّثني به أبو مروان عبد الملك بن سراج قراءة عليه وأنا أسمع، قال: حدّثنا به أبو القاسم إبراهيم ابن محمد بن زكريّا ابن الإفليليّ، قال: حدثنا به أبو محمد عبد الله بن محمد بن قاسم القلعيّ، الرجل الصالح، قال: حدثنا به أبو القاسم عبيد الله بن خالد ابن الحسن الضّرير ببغداد المعروف بالحاسب، قراءة عليه منّا، عن أبي إسحاق الزجّاج، مؤلّفه، رحمه الله.

وحدّثني به أيضا الشيخ أبو الحسن عبّاد بن سرحان، رحمه الله، مناولة منه لي، والشيخ القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربيّ، إذنا ومشافهة، / والشيخ


(١) هو الداني.
(٢) توفي سنة ٣١١ هـ‍، وكتابه مشهور (تاريخ الإسلام ٧/ ٢٣٢).

<<  <   >  >>