للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

درس الفقه على عمه أبى الحسن على بن أحد بن فضلان وغيره، وتلا بالسبع وقرأ الأصول على المجير البغدادى، وولى قضاء الجانب الغربى من بغداد، أَثنى عليه ابن النجار فأبلغ، ولد سنة تسع وخمسين وخمسمائة بواسط، ومات ببغداد سنة ست عشرة وستمائة

[١٣٥٦ - إسحاق بن محمد بن المؤيد رفيع الدين الهمدانى.]

والد المسند شهاب الدين الأبرقوهى، رحل وسمع وتقضَّبأبرقوه، مات سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

[١٣٥٧ - أسعد بن يجيى موسى بهاء الدين أبو السعادات السنجارى.]

الشاعر له ديوان كبير مدح فيه السلطان صلاح الدين، تفقه على ابن فضلان وغيره، ومات في أوائل سنة اثنين وعشرين وستمائة، وكان مولده سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، ومن شعره:

" وهواك ما خطر السَّلْو بباله ... ولا أنت أعلم في الغرام بحالهِ،

ومتى وشى واشٍ إليك بأنه ... سال هواك فذاك مِنْ عُذَّالهِ،

أوليس للكلف المعنّى شاهدًا ... من حاله يغنيك عن تساءُلِهِ،

يا للعجائب من أسير دأبه ... يفدي الطليق بنفسه ومالهِ".

[١٣٥٨ - إسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى الأستاذ أبو الفضل البوشنجى.]

الواعظ الأديب وهو جد الواعظ المشهور نجم الدين على بن على بن سمنديار قرأ القراءات وأتقن العربية، وسمع وتفقه وولى ديوان الرسائل، وكان ينسب إلي شئ من التشيُّع، حكى عنه بعض عدول بغداد حكر مجلسه بالكوفة فقال لما قال عليه السلام: "من كَنتُ مولاه فَعَليٌ مولاه". تغير وجه أبى بكر وعمر فنزلت: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} (١). وكان يلبس أمام ولاته الذهب والحرير، مات سنة سبع


١٣٥٦ - ابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٢٤).
١٣٥٨ - ابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٢٥).
(١) سورة الملك: الآية ٢٧.

<<  <   >  >>