للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليلة يسفر صباحها عن يوم الاثنين رابع جمادى الآخرة من سنة ست، وخمسين وسبعمائة، وصلى عليه بباب النصر، ودفن بمقابر الصوفية.

[١٦٢٩ - ووالده عبد الكافى القاضى زين الدين.]

من أهل سُبك العبيد بالديار المصرية، ولد سنة تسع وخمسين وستمائة أو نحوها، تفقه على السديد والظهير، وقرأ الأصول على القرافي، ونابا في القضاء ببعض أعمال القاهرة عن الشيخ تقى الدين القشيرى، وسمع من ابن خطيب المزة وغيره، وخرجت له مشيخة، وحدث بالحرمين وغيرها، مات قاضيًا بالمحلة سنة خمس وثلاثين وسبعمائة، وفى عصر يوم الثلاثاء سابع ذى الحجة من سنة إحدى وسبعين، توفى القاضى تاج الدين السالف بالشام، ودفن من الغد، ولد سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، سمع وصنف في الأصول، والفقه، وطبقات الشافعية أيضًا وغير ذلك، ودرَّس بالعادلية، والأشرفية، والأمينية، والغزالية، والشامية البرانية، وخطب بالجامع الأموى، وكان قد عزل عن دمشق، ثم أعيد، ثم عزل ثم أعيد، وفى رجب سنة ثلاثًا وسبعين جاء نعى الإمام العلامة بهاء الدين أخوه من مكة، ودفن بباب المعلى، ومولده سنة تسع عشرة، ودرس بالمنصورية خمس وثلاثين، وبالشيخونية، والأوزاعية، والسيفية، والكهارية، وفى آخر عمره خطب بالجامع الطولونى، وخطب به وتمشيخ بميعاده، وتقضى بالإمام وبعساكر مصر، سقى اللَّه ثراه، وصنف وأفتى.

[١٦٣٠ - على بن يعقوب بن جبريل بن عبد المحسن بن يحيى بن الحسن بن موسى البكرى التميمى المصرى الشيخ نور الدين العالم.]

الزاهد الورع المخاطر بنفسه في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وقصته مع الملك الناصر معروفة، مات سنة أربع وعشرين وسبعمائة وله:


١٦٢٩ - السبكى (١٠/ ٨٩ - ٩٥)، والبداية والنهاية (١٤/ ١٧٢)، والنجوم الزاهرة (٩/ ٣٠٧)، والدرر الكامنة (٣/ ١٠).
١٦٣٠ - السبكى (١٠/ ٣٧٠ - ٣٧١)، والبداية والنهاية (١٤/ ١١٤)، وشذرات الذهب (٦/ ٦٤)، الدرر الكامنة (٣/ ٢١٤ - ٢١٥)، وحسن المحاضرة (١/ ٤٢٣ - ٤٢٤) والإسنوى (١/ ٢٨٨ - ٢٨٩).

<<  <   >  >>