للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكونه شابًا، فبقى في نفسه منه فمتى قال في النهاية وقال بعض المصنفين كذا فهو مراده، ولذلك حيث قال في البحر قال بعض أصحابنا بخراسان. مات بمرو سنة إحدى وستين وأربعمائة قلت: ولنا فوراى آخر سيأتى في الطبقة الثالثة عشر إن شاء اللَّه.

[٢٤٤ - عبد الرحمن بن محمد المظفر الداودى البوشنجى.]

راوى البخارى أخذ الفقه عن أبى بكر القفال وغيره، ولد في ربيع الأول سنة أربع وسبعين وثلثمائة، ومات سبع ستين وأربعمائة ببلده بوشنج. ومن شعره:

رَبّ تقبل عملى ولا تُخيّب أملى ... أصلح أمورى كلَّها قبل حُلولِ الأجل"

ومنه: "يا شاربَ الخمرِ إغتنم توبةً ... قبل التقاءِ السَّاقِ بالساقِ

الموتُ سلطان له سطوة ... يأتى على المَسْقى والساق".

ومنه: "كان في الإجتماع مِنْ قبل ... نور فمضى النَّور وأدلهم الظلام".

ومنه: "فسد النَّاسُ والزمان جميعًا ... فعلى النَّاسِ والزمان السلام".

[٢٤٥ - عبد الكريم بن أحمد بن الحسن أبو بكر.]

وقيل أبو عبد اللَّه الطبرى الشالوسى، نسبة إلى شالوس، بالسين المعجمة في أوَّله وبالمهملة في آخره، كما ضبطه ابن السمعانى في "أنسابه"، قرية بنواحى آمل طبرستان، ووقع في "التهذيب" للنووى أنه بالسين المهملة المكررة فاجتنبه، والشالوسى هذا مذكور في مسألة القراءة للميت، وهو فقيه عصره بآمل ومدرسها ومفتيها وكان واعظًا زاهدًا، وبيته بيت الزهد والعلم سمع وحدث، وحج ومات سنة خمس وستين وأربعمائة.


٢٤٤ - ابن الصلاح (١/ ٥٣٦)، والسبكى (٥/ ١١٧ - ١٢٠)، والإسنوى (١/ ٥٢٥ - ٥٢٦)، وابن قاضى شهبة (١/ ١٦٧)، وشذرات الذهب (٣/ ٣٢٧)، والسير (١٨/ ٢٢٢ - ٢٢٦)، والعبر (٣/ ٢٦٤ - ٢٦٥)، والمنتظم (٨/ ٤٩٦).
٢٤٥ - ابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٨٣)، والسبكى (٥/ ١٥٠ - ١٥١)، والإسنوى (٢/ ٨٢)، وابن قاضى شهبة (١/ ٢٧٢).

<<  <   >  >>