للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله (١):

١ - أحَوْلِي تَنْفُضُ استك مِذرَويهَا … لِتَقْتُلَنِي فَهَا أَنَا ذَا عُمارَا

٢ - متَى مَا .................. … .................................... إلى آخره

٣ - وَسيْفِي صَارِمٌ قَبَضَتْ عليهِ … أشَاجعٌ لا تَرَى فيها انتشارَا

٤ - حُسَامٌ كالعقيقةِ فهوَ كِمْعِي … سِلاحِي لا أَفَلَّ ولَا فُطَارَا (٢)

٥ - ومُطَّرِدُ الكُعُوبِ أَحَصُّ صَدْقٍ … تَخَالُ سِنَانَهُ في اللَّيل نَارَا

٦ - سَتَعْلَمُ أَيُّنَا للموْتِ أدْنَى … إذَا دانيت لي الأَسَلَ الحِرَارَا

٧ - ولِلرُّعيَانِ فِي لُقُحٍ ثَمَانٍ … تُهَادِنُهُنَّ صَرًّا أو غِرَارَا

٨ - أقَامَ علَى خَسِيسَتِهنَّ حَتَّى … لَقَحْنَ وَنَتَّجَ الأُخَرَ العِشَارَا

٩ - وقِظْنَ على لَصَافٍ وَهنَّ غُلْبٌ … تَرَنُّ مُتُونُهَا لَيلًا ظُئَارَا

١٠ - ومَنجُوبٌ لهُ مِنْهُن صَرْعٌ … يَميلُ إذا عَدَلْتَ به الشوارَا

١١ - أقلُّ عَلَيكَ ضُرًّا مِنْ قَرِيحٍ … إذَا أَصْحَابُهُ ذَمَرُوهُ سارا

١٢ - وخَيْلٍ قدْ زَحَفْتُ لها بخيلٍ … عليهَا الأسْدُ تهْتَصرُ اهتِصَارَا (٣)

قال الأعلم (٤): يهجو عنترة بهذه القصيدة عمارة بن زياد، وكان يحسد عنترة ويقول لقومه: إنكم أكثرتم ذكره، والله لوددت أن لقيته خاليًا حتى أعلمتكم أنه عبد، وكان عمارة جوادًا كثير الخير مضيعًا لماله مع جوده، وكان عنترة لا يكاد يمسك إبلًا يعطيها أخوته فيقسمها، فبلغه ما يقول عمارة، فقال [في ذلك] (٥):

١ - أحَوْلِي تَنفُضُ استك مِذرَوَيْهَا … .............................


= ديوانه (٢٣٤) تحقيق: محمد سعيد (المكتب الإسلامي)، وانظر بيت الشاهد في الخزانة (٤/ ٢٧٩)، والدرر (٥/ ٩٤)، وشرح التصريح (٢/ ٢٩٤)، وابن يعيش (٢/ ٥٥)، واللسان: "طير"، وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ٦٣).
(١) ينظر ديوان عنترة بن شداد (٧٥) وما بعدها، تحقيق: عبد المنعم شلبي، و (٢٣٤) تحقيق: محمد سعيد مولوي.
(٢) روايته في الديوان:
وسيفي كالعقيقة وهو كمعي … ............................
(٣) روايته في الديوان:
وخيل قد دلفت لها بخيل … ............................
(٤) ينظر شرح أشعار الستة الجاهليين (٢/ ١٣٣، ١٣٤).
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>